نور الأحمد

  • لم يصدف أن اعتدنا كأبناء المنطقة أن نسأل الآخر عندما نقابله ما هو دينك أو اثنيتك أو قوميتك!
  • لا نستطيع أن ننكر أن المنطقة الشرقية كما كانت تسمى سابقًا واليوم شمال وشرق سوريا، كانت تتعرض لنوع من العنصرية وخطاب كراهية أخذ صورة نمطية عن مدن المنطقة، تسير حتى اليوم، بأنها مثلًا منطقة نائية، وكانت محط سخرية لعديد من المناطق السورية الأخرى.
  • القائمين على إطلاق الوسم الاجتماعي والتنمر، أصبحوا يستخدمون المصطلحات بشكل عفوي ومحكي دون أن يدركوا مدى الإساءة التي تلحق بفئات وتجمعات أهلية أخرى.
    -الكلمة كالرصاصة يجب مراجعتها قبل أن نطلقها بحق الآخرين!
  • في السابق شمل الخوف حياة السوريين، فكان المجتمع يبحث عن حياة بسيطة دون الخوض في قضايا السياسة والرأي، وهذا منع الكثيرين من القدرة على المطالبة بحقوقهم.
  • يعود جذر خطاب الكراهية إلى أهداف القوى السياسية المتعاقبة على البلاد، التي لم تفكر بمنظور ديمقراطي للمجتمع بقدر التفكير بمنطق “فرق تسد”.
    هذه المادة منشورة بالتعاون بين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين (SKJN) وشبكة آسو الإخبارية في برنامج تعاون ضمن مشروع إعلام يجمعنا، حول” تعزيز دور الإعلام في محاربة الإستقطاب وخطاب الكراهية من أجل مجتمع متماسك”.

By admin-z