• استعمال لفظ التمييز الذي يخلق بدوره نوع من الكراهية بين فئات المجتمع الواحد من المصطلحات التي تثير خطاب الكراهية بين أفراد المجتمع الواحد.
  • التمييز بكل أشكاله وتغييب العامة من الشعب المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية يعطي الفرصة لبروز عدم الاستقرار السياسي الداخلي والبدائل المطروحة، أقلها تطرفاً سيكون أشد عنفاً مما هو متوقع.
  • يصرّ كل فريق على أنه يمتلك الحقيقة كاملة، وأن ما عداه مخطئ حتى العظم، هذا التعصب للرأي يبين مدى البلاء الذي حل بالشعب في المنطقة.
  • من المعلوم أن الشعور المطلق بامتلاك الحقيقة واحتكارها، يدفع إلى رفض قناعات الآخرين وحقائقهم، وممارسة العنف بحق من يرفض هذه (الحقيقة). وهذا الشعور يولد حالة من التعصب لقناعات الذات أفكارها.
    -إن هذا الثالوث الخطر (التمييز بكل اشكاله والحجر على الآراء –التعصب)، يتغذى كل واحد من الآخر،وبالتالي يهيئ الأرضية والظروف لممارسة الاستغلال بكافة مجالاته.

هذه المادة منشورة بالتعاون بين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين (SKJN) وشبكة آسو الإخبارية في برنامج تعاون ضمن مشروع إعلام يجمعنا، حول” تعزيز دور الإعلام في محاربة الإستقطاب وخطاب الكراهية من أجل مجتمع متماسك”.

By admin-z