• الكراهية شعور إنساني يمتلكه أي إنسان ولو كان على تفاوت لأنه كائنٌ بشريٌّ وليس إلهاً معصوماً عن الخطأ.
     -يجب الإدراك أن الإنسان لا يولد ومعه شعور الكراهية، فالإنسان يولد طيباً بطبعه ولكن المجتمع هو الذي يفسده.
  • المشاعر السلبية على رأسها الكراهية والضغينة من شأنها أن تجذب نظراءها بمعنى الكره لا يستدعي الحب والألفة بل يستدعي الطغيان، السطوة، النميمة، الشح.
    -الحب يُعمينا عن الأخطاء والكره يعمينا عن الفضائل والصفات الحميدة (تواضع، تعاطف، كرم…)

هذه المادة منشورة بالتعاون بين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين (SKJN) وشبكة آسو الإخبارية في برنامج تعاون ضمن مشروع إعلام يجمعنا، حول” تعزيز دور الإعلام في محاربة الإستقطاب وخطاب الكراهية من أجل مجتمع متماسك”.

صباح حمو

“نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا” بيت من الشعر آلمني بحقيقته وصدق معناه، ما دفعني وحفزني إلى الخوض والغوص في أعماق الذات، ذات الإنسان، هذا الكائن الفريد من نوعه، الجميل والقبيح بأفعاله، المحب والكاره بمشاعره.

By admin-z