سقط تنظيم «داعش» وما يزال مختفياً بعد مرور ثماني سنوات

يصادف اليوم، مــرور ثماني سـنوات على اختطاف مراسل شبكة «روداو» الإعلامية الصحفي، فرهاد حمــو، مــن قبل تنظيم «داعش» الإرهابي، دون الحصول على أيّة معلومة حول مصيره، رغم سقوط آخر معاقل التنظيم، بلدة «الباغوز» في ريف دير الزور الشرقي 2019.

اختطف الإعلامي، فرهاد حمو، مع المصور المرافق له- والذي أُفرج عنه في صفقة تبادل- على الطريق الدولي في منطقة تل حميس بريف مدينة قامشلو خلال توجههما لأداء مهمة إعلامية بتاريخ 15-12-2014 لإجراء حوار مع إحدى الشخصيات المعروفة بالمنطقة.

إن استمرار الاختطاف القسري للإعلامي، فرهاد حمو، ليست بغريبة عن تنظيم إرهابي أرتكب أفظع الجرائم بحق مختلف مكونات الشعب السوري، لكن بعد سقوطه وإفراغ السجون والمعتقلات التي كانت تحت سيطرته لم تظهر أيّة تحقيقات عن مصيره، كما أن عمل اللجان الخاصة بملف المفقودين في الإدارة الذاتية، والجهات الدولية المتحالفة معها دون المستوى المطلوب.

شبكة الصحفيين الكُرد السوريين، وفي الذكرى الثامنة لغيابه، تضم صوتها لعائلة الإعلامي المختطف قسريّاً، والتي ناشدت مجدداً قوات سوريا الديمقراطية، والتحالف الدولي، بالتحقيق مع أمراء «داعش» المعتقلين في سجون شمال شرقي سوريا لمعرفة مصيره وغيره من المفقودين.

إننا في الشبكة؛ وعلى الرغم من تسليطنا الضوء على عملية الاختطاف بجميع تقاريرنا السنوية، لم نتمكن مع عائلته وباقي المنظمات الدولية من الوصول إلى معلومات عنه، الأمر الذي يدعونا باستمرار إلى مطالبة جميع الأطراف المتناحرة إلى احترام عمل الصحفيين، وضمان حمايتهم في مناطق النزاع طبقاً لمقتضيات القانون الإنساني الدولي.

شبكة الصحفيين الكُرد السوريين
قامشلو 15 كانون الأول 2021

By admin-z