آلاء ملا أحمد


“هذه المادة منشورة بالتعاون بين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين (SKJN) وشبكة آسو الإخبارية في برنامج تعاون ضمن مشروع إعلام يجمعنا، حول” تعزيز دور الإعلام في محاربة الإستقطاب وخطاب الكراهية من أجل مجتمع متماسك”

  • عمدت الحكومة السورية إلى تبني خطاب الكراهية وأحادية القطب في مناهجها التربوية المدرسة بغية خلق جيل متطرف يتبنى قيم الكراهية والتشتت والإنقسام.
  • حقق النظام السوري غاياته في نشر الكراهية والتمييز ضد مكونات المجتمع السوري من خلال تشويه التاريخ وتحريف الحقائق التاريخية.
    -لطالما تم الترويج للتمييز والعنصرية في المدارس والجامعات السورية مشجعة بذلك على الإنفصال والتفرقة بين الطلاب السوريين على أساس الإنتماءات العرقية والدينية والقومية وتعزيز الصورة النمطية السلبية للتحريض ضد الأقليات لدفعها والزج بها في خانة الإنفصالية والتخوين.
  • استخدم تنظيم داعش لغة متطرفة وأكثر خطورة من سابقاتها، واعتماد المناهج التدريسية على أجندة سياسية ودينية تهدف لتعميق التحريض والتطرف بين الأطفال داخل المدارس التابعة له.
  • داعش كانت تستبدل التفاحات التي لطالما اعتاد التلاميذ على جمعها وطرحها بالمسدسات (مسدس + مسدس = مسدسين ) حيث كانت الأسلحة بأنواعها تستعرض في المناهج التربوية والتعليمية.
  • فرضت الحكومة السورية المؤقتة اللغة التركية على منطقة عفرين بعد عملية غصن الزيتون عام 2018 على المناهج التعليمية واعتبارها لغة تعليمية أولى إلى جانب اللغة العربية في المدينة ذات الغالبية السكانية الكردية،وعمدت إلى نشر السياسة التتريكية الصارخة.

By admin-z