تعرّض الصحفي ومراسل وكالة «رابتلي» الروسية، إيفان حسيب، لاعتداء بالضرب أثناء تغطيته للاعتصام الذي أُقيم أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة قامشلو، اعتراضاً على قرار إلغاء تدريس المناهج الحكومية في المدارس والمعاهد الخاصة في المنطقة.

وقال «حسيب» العضو في شبكة الصحفيين الكُرد السوريين، على صفحته الشخصية في الـ«فيسبوك» إنني: «تعرّضت للضرب والاعتداء من قبل عشرة أشخاص على الأقل من تنظيم (الشبيبة الثورية) أمام أنظار عناصر الأسايش أثناء تواجديّ بصفتيّ الصحفية في الوقفة الاحتجاجية…».

إن شبكة الصحفيين الكُرد السوريين، تدعو الجهات المعنية في الإدارة الذاتية إلى حماية حق الإعلام في التغطية الصحفية لمختلف النشاطات والفعاليات السلمية، بعد تعرّض الزميل إيفان حسيب للاعتداء، وزملاء آخرون للتهديد ومنعهم من التصوير، إذ كانت مهمتهم نقل وقائع الاحتجاج كمراقبين مستقلين.

كما أننا وفي الوقت الذي نُدين فيه عملية الاعتداء، ونُعلن تضامننا مع الزميل «إيفان»، نطالب دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، القيام بواجبها تجاه الزملاء الذين يتعرضون للانتهاكات، ومحاسبة الذين أعطوا أوامر الضرب والاعتداء، حفاظاً على حرية العمل الإعلامي، وفقاً لقانون الإعلام الذي من المفترض أنه يرتكز على العهود والمواثيق الدولية الراعية لحقوق الإنسان، وتقديراً لمبدأ وحق الحصول على المعلومة والتحرّك، تجسيداً لحرية الرأي والتعبير.

شبكة الصحفيين الكُرد السوريين
قامشلو في 28 أيلول 2022

By admin-z